أن إضافة ملعقة واحده من أوراق نبات القرفه الى الطعام يعد أفضل وسيلة للتحكم فى مستويات السكر والكوليسترول فى الدم. وحسب الدراسة فإن الأثر الفعال للقرفه يكمن فى إبطاء حركة المعدة في إفراغ محتوياتها من الطعام بمختلف أنواعه ودفعه إلى الأمعاء القيقه الأمر الذى يسهم فى عدم إمتصاص الأمعاء لكل السكريات الموجوده فى الأطعمة أو المشروبات أو الحلويات دفعة واحدة أو خلال مدة قصيرة. وأكدت الدراسة أن الجدوى الحقيقية للقرفه لاتظهر إلا بعد الانتظام فى تناولها لمدة لاتقل عن أربعين يوما حيث تبدأ عمليا فى تحسين وتعزيز قدرة خلايا الجسم على الاستفادة مما هو متوفر في الجسم من كميات ولو ضئيلة من الأنسولين حيث تخفض إنتاج خلايا الجسم للأنزيمات التي تحول دون عمل الأنسولين بشكل جيد في هذه الخلايا. كذلك أوضحت الدراسة أن تناول مشروب القرفة- ولو بكميات ضئيلة تُعادل جراماً واحداً يوميا - يؤدى إلى خفض مستوى سكر الدم بنسبة تتراوح بين 18 و 29%، وخفض مستوى الكولسترول الكلي بنسبة تتراوح بين 12 و 26%، وخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح بين 23 و 30%، فيما يستمر المفعول لمدة 20 يوماً بعد الانقطاع عن تناول القرفة بشكل يومي منتظم. وأشارت الدراسة الى أنه من بين مئات الأنواع من القرفه، هناك نوعان رئيسيان من القرفه: الأول هو النوع الصينى وتزرع أشجاره فى الصين وفيتنام وإندونيسيا والآخر هو النوع السيلانى وتزرع أشجاره فى سريلانكا والهند ومدغشقر والبرازيل وجزر الكاريبي وكلاهما يعطي نفس النكهة المميزة للقرفة. وتحتوى القرفه على حوالي 12 كالوري (سعر حراري) ومن ثم تؤمن 38% من حاجة الجسم اليومية من المنجنيز، و10% من الحديد، و 10% من الألياف، و 6% من الكالسيوم وعلاوة على ذلك تتمثل الفوائد الصحية للقرفه في قدرتها على مقاومة أنواع شتى من البكتيريا ومقاومة تكاثر الخلايا السرطانية وتخفيف أعراض قرحة المعدة ومقاومة البكتيريا الحلزونية لقرحة المعدة وإضفاء الصحة على القلب وتحسين وظائف الدماغ خاصة فيما يتعلق بتنشيط الذهن والذاكرة ورفع مستوى تركيز النظر لدى الأشخاص الذين يعملون لساعات طويله أمام الكمبيوتر فضلا عن تأثيرات زيوتها العطرية على الصفائح الدموية وتقليل إلتصاق بعضها بعضا والتخفيف من حدة الالتهابات والتقيحات الجلدية